الأربعاء، 12 يناير 2022

أعيش منتظره

 

اما بعد 

لا لا 

وماذا بعد .. دائما ينتابنى شعور بخيبة الأمل

خيبة تأتى من الرفض القاطع لكل من حولك 

 انت تقول حاضر حاضر وهم  يطلبون اكثر واكثر  ينتهى بالقهر المشبع بالذبول الجسمى

ولا اعرف متى ينتهى أو تنتهى حياتى فأنا متعب منى لم استطع التحمل أكثر من ذلك القهر يحيط بى من كل الفشلة يحاصروننى بكل قوتهم 

 بكل شراستهم أصبحت قواى منهكه متردية فعكسى هو الاستسلام لا لا لا انا الان استسلم

انتظر ملك الموت بكل اشياق فهما كان فنحن عند الله اكرم وأشرف واقيم 

يارب انتى فى كما تحب فوفقنى لم تحب