الخميس، 19 مايو 2016

هذا انت !



 
هذا انت



انه انت



المليئ بالتشابه حدّ الاختلاف



والاختلاف حدّ الشبه



انه انت



المدّ والجزر



اتعلّم  منك 





مصافحة الحياة

انه انت
تسكن بين طياتك مراحل العمر دفعة َ واحده

هذا أنت

وستبقى دائما  هكذا

المختلف المتشابه

القريب البعيد

الباحث عنى

 كى يتركنى
وحين يتركنى يبحث عنى

هذا انت

اليوم الذى تمنيتة لو كان الامس

لتجعل الغد اجمل

ولو بذكرى تعيش بين طياااتها

حدث لايمكن تكراره ابداااااا

هذا انت

حين تمر من خلالى ذكرى

فلا تمرُ مروراً  هادئا ً  ابدا


بل تزوبع  كل احاسيسى

حتى اتأوه


حزنا

وشوقا

فأتناثر ما بينك

وبينك

واختفى ما بينى وبينى

فاعلم  يا أنت

أنى


اراقبك من بعيد


اقرائك حين تكتبنى

فاهمس بك فى اعماقى


خشية ان اسمعنى

فينزعج هدوء حبك

من بوحى

وكأنى اخشى الوقوع فيك من جديد





وانام بين منتهاك







يا من تسكن الاعماق
فتحكى للجوى قصصاً عن العشاق 




أيها الساكن بعيداااا

عن تفاصيلى

كم احتاج أن

أجُرَ ما تبقى  منى نحــوك

ولكــن

إن لم استطع

إحتضانك

سأحضن ظلك

وإن لم استطع

إحتضانه

سأحضن همسك

وإن لم استطع

سأحض حرفك

نعم سأحضن حرفك

واُقبله

أسكِنهُ عينى


وقلبى

وجوارحى

أعيش معه

واعيش لأجله

فكل ما يكون منك

هو عمراً على عمرى

فاّااّاااّاااّااّااّااّاه يا عمرى

ليت المسافات كأوراق دفاترى

أقُصها فتُختصر


فأصل الى اخرك


ثم

اغُمض عينى

وأنااام بين منتهاااالك