السبت، 20 فبراير 2016

عمرى الموعود









قالت لي : ما تزال تلعب دور جميل بثينة معي ؟



وتنتقى الكلمات وتبروز مشاعرك



: حدث صمت لى وسكون أمام بريق عينيها



الساهمة الطرف



وتمنيت أن تكمل ولا تتوقف



فانا متلذذ بموجات كلمات شفتيها



ومنتعش بأنفاسها الريحانة العنبرية



واه ثم اهااااااات عندما تميل بعض من خصلات شعرها



على جبينها الأيمن فأقمرت حدود وجهها الملائكية



وتزيد الخصلات فى الميل حتى تصل إلى وجنتيها



فتكتمل بحيرة البدر فى دورانها



كنت تمنيت بصمتي أن تضع ضفائرها على أعتاب املود جيدها



فوضعتها



فتفتحت مياسم زهور النرجس والبنفسج في جسدها





وتلاقت مع فراشات قمرها





فأضاء وجهي وقلبي وعمري بنورها



قالت: هل عجز لسانك عن الإجابة فتركت الصمت لك ناطق أم غرور ساكن فى ذاتك؟






قلت: اانا لاعبا متهورا فى مابين زراعيك





وعلى أطراف أصابعك الموزيه الشديدة البلورية



ملكت قصورك وصولجان عروشك الشمسية



وقلت: انا مغرور بك لاعليكِ



مقدر على عمرك



وحسك وجوارحك



أنا فارسك فى كل الروايات والحكايات الشعبية



وانتِ مهرتى المنتصرة فى حلقات سباقى





فيا بثينتى وعبلتى ويا زهرتى الفرعونية





انتى ملىء زوايا اركانى الحسية






وانهارى الجارية فى شرايين رجولتى





انتى جميع الوان طيفى المنشود





وسوسنى وجنتى والامل فى





وعمرى الموعود











بقلمى ونزفى


ضمير الامل



حبيبتى










حبيبتى التى لاتهواااااااانى



حبيبتى التى لا ترانى



 من على اسطح دفاتر العشق والعاشقين




 نظرت بداخل حجرات قلبى الاربعة



 فلم أرى فيهم الا اوراق التوت الاخضر



 منقوش عليها انى ساموت حبا 


ووهما فيكى


 فلا يجدى خيال وهمى


 فى نسيانك 



ولا يصح الصبح 





الا بإشراقك 



::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


 ضمير الأمل


2011